العلاقة بين الشهيدين بدأت منذ الحرب التي فرضها نظام صدام حسين المقبور على الجمهورية الإسلامية في ثمانينات القرن الماضي حيث كان الشهيدان في جبهة واحدة ضد طغيان نظام صدام.
كما عمل الشهيدان معا عن كثب وضمن أهداف استراتيجية مشتركة وخاضا معارك عدة في مناطق مختلفة على الأراضي العراقية ضد إرهابيي جماعة داعش الوهابية.
المهندس عرف بعلاقاته الوثيقة التي تمتد لعقود مع إيران، وعرف أيضا كواحد من أهم المقربين من قائد قوة القدس قاسم سليماني، حيث أعتبر المهندس مستشاراً شخصياً لسليماني، وكانا يظهران سويا في كثير من المناسبات.
وفي أحد خطاباته يصف الشهيد القائد قاسم سليماني أبومهندس قائلاً: "الحاج أبو مهدي المهندس، هذا الشهيد الحي، هذا المجاهد الذي يحمل في سجله 40 عاما من الجهاد.. فأنا افتخر بأنني كنت ولا أزال جندي الحاج أبو مهدي المهندس.. نحن في جبهة الحق وكل جندي في هذه الجبهة هو مصدر افتخار لنا."
من ناحية أخرى بدا ظاهرا تأثر المهندس بالشهيد سليماني، بخصاله وشجاعته وإقدامه وحتى تواضعه، واعتبر أن سليماني قائده، حيث قال المهندس في أحد اللقاءات إنه يفخر بأن يكون جنديا لدى الحاج قاسم سليماني معتبرا بأن ذلك يمثل نعمة إلهية بالنسبة له.