خاص الكوثر_أسئلتكم
أوضح الدكتور قطيش : إن المعاتبة الذهنية في حد نفسها لا أثرلها لا على المستوى الشرعي أو الإحتماعي ، ولكن يجب أن لايصل بنا هذا اللوم أو العتاب الداخلي لتوليد حقد وبغضاء في القلب للشخص الذي ربما كان بريء ، ولذلك ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته لمحمد ابن حنفية : ( لا تَصرِم أخاكَ عَلَى ارتِيابٍ ، ولا تَقطَعهُ دونَ استِعتابٍ ) ، و هذا المهم جداّ ان لايبقي الإنسان شيئ في قلبه .
وأضاف قطيش: علينا أن نلتفت بين الفرق المعتابة وبين التعيب (التعيير) المعاتبة لوم ولا مشكلة فيه ، ولكن التعيير قد يؤدي إلى أذية المؤمن وهذا الذي ورد عنه في الروايات ، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله من (عير أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يعمله) .
وأكمل: فالمعاتبة الذهنية ليس فيها اشكال ، وأنما التعيير فيه مشكلة قد تكون محرمة شرعاً والله قد يعاقب الإنسان الشخص المعيير في الدنيا قبل الأخرة بأن يبتليه بما عير فيه أخاه .
لمشاهدة المزيد من برنامج اسئلتكم تابعونا عبر صفحتنا على يوتيوب.