الكوثر_السعودية
يقبع خلف القضبان في السعودية ما لا يقل عن 7 مهددين بالإعدام بسبب جرائم حدثت عندما كانوا قاصرين، بحسب المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان. وغالباً ما تكون التهم المنسوبة في هذه الحالات تعود إلى مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة أو حضور جنازات ضحايا التظاهرات.
علي السبيتي، اعتقل في 2017، خلال محاولته الحصول على رخصة قيادة. وضع في السجن الانفرادي لأكثر من 8 أشهر حتى أجبر على توقيع الاعترافات. في ديسمبر 2019 بدأت محاكمته بتهم منها المشاركة في التظاهرات حين كان يبلغ من العمر 12 عاماً.
عبدالله الدرازي، المعتقل في 2014، بعد رفضه توقيع الاعترافات رغم التعذيب، تم التحايل عليه بتبصيمه وهو مغمض العينيين على أوراق ادعى أنها للإفراج عنه في حين أنها اعترافات كاذبة. وجهت له تهم بعضها كانت في مرحلة ما قبل الـ18، بينها الاشتراك في تكوين خلية ارهابية تهدف الى زعزعة الأمن الداخلي.
حسن زكي الفرج، اعتقل في 2017، ليحتجز بعدها في السجن الانفرادي لثلاثة أشهر. بعد التعذيب الشديد، أُجبر على توقيع الاعترافات بتهم عديدة، منها الإنضمام إلى مجموعات عبر برامج الهاتف وحيازة صور محظورة. وبعضها تعود إلى الفترة التي كان لا يزال حسن خلالها قاصرا.
يوسف المناسف، اُعتقل في 2017، أثناء تواجده في الشارع من دون إظهار مذكرة توقيف، وتعرض للإخفاء القسري لما يقرب من 6 أشهر. وجهت له عدة تهم أغلبها حدثت عندما كان قاصراً، منها المشاركة في جنازات بعض الأشخاص الذين قضوا برصاص القوات الأمنية في التظاهرات، إحداها حينما كان عمره 15 عاماً.
جلال اللباد، المعتقل منذ 2017، والذي يواجه خطر الإعدام على خلفية خليط من التهم التي يعود بعضها لفترة كان فيها قاصرا. ومنها المشاركة في التظاهرات، ومعالجة مطلوبين مصابين.
عبدالله الحويطي، المتهم بالقتل في عملية سطو مسلح حصلت في 2017، عندما كان يبلغ 14 عاما. وبالرغم من أنه أنكر جميع التهم وأكد أنه وقع على الاعترافات تحت التعذيب، في مارس 2022 أصدرت المحكمة الجزائية بتبوك حكماً بقتله قصاصا.
جواد قريريص، المعتقل منذ 2021، متهم بعدة قضايا، منها متابعة صفحات عبر 'فيسبوك'. ورغم إنكاره لجميع التهم، أجبر على التوقيع على اعترافات كاذبة إثر التعذيب الشديد.