الكوثر_الامارات
صادقت الإمارات و"الكيان الصهيوني"، الأحد الفائت، على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الطرفين، والتي تُلغي أو تخفض الرسوم على 96% من المنتجات.
وقال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني الزيودي: "تم المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والكيان الصهيوني".
وأشار إلى أنّ "الاتفاقية ستلغي أو تخفض الرسوم على 96% من المنتجات، ما يوفر دفعة قوية لقطاعاتنا الصناعية والخدمية".
وتابع: "زادت التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والكيان الصهيوني 114% في الأشهر الـ9 الأولى من 2022 مسجلةً 2 مليار دولار".
وأضاف أنّ "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستحفز هذا الازدهار التجاري، إذ ستخلق المزيد من فرص التعاون بقطاعات رئيسية كالطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والأمن الغذائي".
وفي أيار/مايو الماضي، أعلن سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الإمارات، أمير حايك، أنّ الكيان الصهيوني والإمارات وقعتا اتفاقية للتجارة الحرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التجارة بين الطرفين.
وكانت وسائل إعلام صهيونية تحدثت، في وقت سابق، عن اتفاق لإقامة منطقة تجارة حرة بين الكيان الصهيوني والإمارات. ووفق وسائل الإعلام، فإن "الاتفاق سيزيد التصديرالصهيوني إلى الإمارات، وسيمنح إعفاء ضريبي بشكل فوري أو تدريجي عن 96% من التجارة" بين الطرفين.
يذكر أنّ الإمارات ثالث دولة عربية وقّعت اتفاق تطبيع للعلاقات مع الاحتلال الصهيوني، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيرا المغرب.
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، أبرمت الإمارات والكيان الصهيوني عددا من الاتفاقات التجارية، وهناك أيضا اتفاق نفطي بين البلدين يرمي إلى نقل النفط إلى ميناء "إيلات" على البحر الأحمر، ثم عبر خط أنابيب عبر الأراضي المحتلة إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، ليتم شحنه بعد ذلك الى أوروبا.