الكوثر_ أمريكا
هذا القرار الذي تم بناء على طلب وزارة الخارجية الاميركية رغم انه لم يكن مطلوبا منها اتخاذ قرار بشأن الحصانة، نددت به خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي معتبرة انه مات مرة اخرى اليوم.
وقالت خطيبة الاعلام السعودي جمال خاشقجي خديجة جنكيز: "منحت وزارة الخارجية الأمريكية حصانة لـ محمد بن سلمان، لم يكن قرارا توقعه الجميع، اعتقدنا أنه ربما يكون هناك ضوء للعدالة من الولايات المتحدة الأميركية، ولكن مرة أخرى، جاء المال أولاً".
وأوضحت الشبكة الإخبارية الامريكية أن طلبا أفاد بأن محاميي "وزارة العدل قدموا دعوى قضائية بناء على طلب وزارة الخارجية لأن محمد بن سلمان عُيّن مؤخرا رئيسًا للوزراء بالسعودية، ونتيجة لذلك فهو مؤهل للحصول على الحصانة كرئيس حكومة أجنبية".
وأفيد بأن الملف الذي قدمته وزارة العدل الأمريكية، جاء فيه أن "محمد بن سلمان، رئيس وزراء المملكة العربية السعودية، هو رئيس الحكومة الحالي، وبالتالي فهو محصن من هذه الدعوى"، في حين تم وصف جريمة القتل بـ "الشنيعة".
وذكّرت شبكة "سي إن إن" بأن ولي العهد السعودي، كان سبق ونفى هذه المزاعم وسعى إلى الحصانة من الملاحقة القضائية.
وأوضحت أن وزارة الخارجية الأمريكية لم يكن مطلوبا منها "اتخاذ قرار بشأن الحصانة، لكنها دعيت لذلك من قبل المحكمة، في حين قال متحدث رسمي إن طلبهم بمنح محمد بن سلمان الحصانة يستند إلى القانون العام والدولي القديم، وليس انعكاسًا للعلاقات أو الجهود الدبلوماسية الحالية".