تعد عملية تطوير زراعة النخيل بأسلوب الزراعة النسيجية، طريقة عملية للحفاظ على الانواع الاقتصادية المطلوبة فضلا على اختصارها الوقت وذات نتائج عملية بل الطريقة الكلاسيكية عبر زراعة الفسائل.
حيث تحافظ هذه الطريقة في الحصول على اعداد كبيرة من الفسائل باستخدام عدد قليل من الأمهات والحصول على فسائل خالية من الامراض الفطرية فضلا على محصول بعد اربع سنوات تقريبا و توفر هذه الطريقة زراعة الفسائل بالارض المستديمة مباشرة مع سهولة تداول الفسائل ونقلها والحصول فسائل من النخيل الذي فقد قدرته على انتاج الفسائل.
اعاد نجاج تجربة الزراعة النسيجية في البصرة الحياة لزراع النخيل والاصناف النادرة من التمور بعد ان عانت المحافظة من هلاك مساحات واسعة من هذه الاشجار جراء الجفاف والجرف الجائر.