درس الشاعر سعدي في المدرسة النظامية ببغداد ورحل إلى أجزاء من أسيا وشمال افريقيا، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ومصر، وتركيا والجزيرة العربية، والهند. وأخيراً استقر به الحال في العودة الى شيراز مسقط رأسه، حيث أمضى فيها بقية عمره، وألف بها أشهر أعماله.
وفي القرن السابع الهجري وبأمر من "الخواجه شمس الدين محمد صاحب ديواني" شيدت مقبرة على مدفن سعدي، وفي الأعوام اللاحقة قام مؤسس الدولة الزندية في محافظة فارس "كريمخان زند" بتشييد عمارة فاخرة ذات طابقين على مرقد الشاعر، وكانت تلك العمارة قائمة حتى عام 1327 هـ.ش.
وتم تحديث بناء المرقد عام 1329 وحلّ محل المرقد القديم ويطل علينا اليوم في حلّة جديدة.