وفي ذات السياق وزير النقل السوري زهير خزيم مع نظيره الايراني الزائر في مقر الوزارة في دمشق مشروع انشأ خطط السكك الحديدي الثلاثي من ايران الى سوريا مروراً بالعراق لنقل الركاب والبضائع من هذه الدول وبحث الجانبان افاق توسيع التعاون الثنائي في مجالات النقل كافة البري والبحري والجوي والسكك الحديدية.
مشروع الربط السككي بين ايران والعراق وسوريا بدأ اولاً خطواته الهندسية والانشائية مطلع العام الجاري 2022 ويعتبر من اهم المشاريع الاستراتيجية في المنطقة، لكونه سيربط بين مدينتي الشلامجة الايرانية والبصرة العراقية بخط سكك حديد 32 كيلومتراً وصولاً الى اللاذقية على الساحل السوري عبر الخط الحديدي الذي يخترق البوكمال وديرالزور انتهاء بالموانئ السورية بطول142 كيلومتراً.
وهنا اكد قاسمي على اهمية استكمال التعاون في القطاعات الخدمية الحيوية كالكهرباء والنقل البري بين الحليفين.
المباحثات الايرانية السورية في دمشق تسعى بدورها لتفعيل عدة مشروعات طرقية استراتيجية تسهم في تعزيز العلاقات البينية وسبل التنسيق المشترك لتجاوز العقوبات المفروضة على كلا البلدين.
سلسلة من اللقاءات عقدها وزير النقل الايراني مع كبار المسؤولين في سوريا لقاءات تسعى لفتح الطريق امام الاستثمارات الايرانية في اعادة اعمار ما دمرته الحرب في سوريا بينما تؤكد تصريحات المسؤولين السوريين على الدور الايراني البارز في المرحلة التنموية المنتظرة.