وردد المحتجون واغلبهم من الشباب شعارات مؤدية للنقيب إبراهيم تراوري الذي عينه الجيش رئيساً للبلاد الى جانب هتافات مناهضة لفرنسا التي يتهمونها بانها تدعم الرئيس الانتقالي المخلوع العقيد هنري سانداوغو داميبا وتوفر له الحماية واقتحم المحتجون مبنى السفارة الفرنسية واضرموا النيران في اجزاء منه قبل ان يقتحموا القنصلية الفرنسية في المبنى نفسه وقاموا بتخريب بعض المكاتب، كما اضرمو النيران في بعض مرافق المعهد الثقافي الفرنسي الملاصق لمبنى السفارة وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لمباني السفارة الفرنسية وهي تتعرض للتخريب والحرق.