قال الشيخ أسد محمد قصير: ان النبي (صلى الله عليه وآله) يستشرف بان أزمة كبيرة ستعيشها الأمم لانهم لم يتعاملوا مع نسائهم كما أمر القرآن الكريم. ومن بنود وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخالدة والعظيمة قول النبي (ص) إن لنسائكم عليكم حقا، ولكم عليهن حقا) أي حقوق متبادلة.
وأضاف الشيخ قصير: ان من مآثر الجاهلية ان النساء لم يكن لهن حق الميراث، فاذا مات الرجل وترك بنات فالذي يرثه الاعمام، وهو ما يسمى بالتعصيب.
واكد سماحته: ان الاسلام لديه منظومة حقوق للمرأة كما قال القرآن الكريم (إمساك بمعروف أو تسريح بأحسان)، ولا يمكن ان تُتْرَكْ المرأةُ معلقة سنة أو سنتين، ولا تضاروا بالمرأة، مشيرا الى التعبير القرآني ان (خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها). فالمرأة مثلك انسانيا وبشريا .
واوضح: ان الاسلام جعل العلاقة بين الزوجين قائمة على الاخلاق الكريمة وليست علاقة حقوق، كما وصف القرآن الكريم (جعل بينكم مودة ورحمة)، مشيرا الى ان الغرب جعل العلاقة الزوجية علاقة حقوق فقط، حيث لا توجد مودة ولا رحمة ولا احسان، فالعلاقة الزوجية في الاسلام قائمة على الاخلاق وإذا اختلف الزوجان رجعا الى الحقوق.