وجاء في البيان انه "بعد ظهر يوم الأحد، 25 سبتمبر، تجمع عدد كبير من المتظاهرين قرب السفارة الإيرانية مع وجود مؤشرات لدى مجموعة كبيرة منهم لتنظيم أعمال الشغب.
بعد أن حاول المتظاهرون اختراق حاجز رجال الشرطة وبدأوا في إلقاء المفرقعات النارية على رجال الأمن، وصلت تعزيزات أمنية إلى المكان. تم اعتقال خمسة أشخاص لانتهاكهم النظام العام باستخدام العنف. هذه المواجهات تسببت بإصابة العديد من ضباط الشرطة بإصابات غير خطيرة".
وكما تعرض عدد من مثيري الشغب الى مركز اسلامي في لندن وقاموا باعمال تخريب والاعتداء على قائمي في المركز.
والجدير بذكر انه خرجت في جميع المحافظات الايرانية مسيرات مليونية بمناسبة وفاة الرسول محمد (ص) ودعما للجمهورية الاسلامية في مواجهة الفتنة الأخيرة التي أشعلها أعداء البلاد.
ولا يمكن وضع اعمال الشغب التي شهدتها مناطق ايرانية خلال الأيام الماضية في خانة التطورات الداخلية فقط بل لا شك بأن مثل هذه الأعمال لها خلفية تمتد الى خارج الحدود، إلاّ أن الردّ الشعبي من خلال المسيرات المليونية في جميع أنحاء البلاد وجّه صفعة مؤلمة لجميع المغرضين والأعداء بأن الجمهورية الاسلامية منيعة أمام أي مؤامرة.
ويأتي هذا فيما تؤكد المشاهد التي بثت عن اعمال الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة في العاصمة الايرانية طهران وبعض المدن الاخرى تثبت بأن هناك "احترافية" في الشغب لا يمكن الا ان تكون مهندسة ومبرمجة من خلف الستار من قبل أعداء البلاد.