ومن خلال معرض لبعض المقتنيات الشخصية للشاعر ومكتبة والعديد من الصور يجري تكريم ذكرى الجواهري وأعماله داخل جدران المنزل الذي عاش فيه قبل فراره من العراق.
وقال عمار حفيد الجواهري "ولدت عام 1979 وصادفت سفرة جدي الأخيرة خارج العراق، أنا مع الأسف لم تتح لي فرصة أن أراه أو أجلس معه أو أستمع حتى لقصائده وجها لوجه سوى من خلال أهلي وأقاربي، سمعت عن إنسانية الجواهري وقصائده عن حب الناس والعراق".
والجدير بذكر "محمد مهدي الجواهري (26 يوليو 1899م– 27 يوليو 1997م): شاعر عربي عراقي، يُعد من بين أفضل شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي.
نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيرًا من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد «الفرات» ثم «الانقلاب» ثم «الرأي العام»، أول دواوينه «حلبة الأدب» 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان «بين الشعور والعاطفة» 1928، و«ديوان الجواهري» (1935م و1949م - 1953م، في ثلاثة أجزاء)."