قررت قيادة عمليات بغداد، فتح تحقيق في حادثة وفاة الفتاة.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان "إن الجهات المختصة المشرفة على مجريات سير هذا التحقيق ستعلن للرأي العام أسبابه، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذا الحادث".
وكما أعرب رواد موقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم بسبب استشهاد طفلة عراقية بالرصاص الأمريكي، حيث انتشر وسم "أمريكا قتلت زينب"، وجاء ذلك استنادا إلى إفادة أهالي المنطقة ، بأن الرصاصة جاءت من معسكر تدريب داخل مطار بغداد الدولي، في إشارة إلى قاعدة فكتوريا الأميركية الواقعة داخل المطار.
وفي الأثناء، نقلت وسائل إعلام محلية عن ذوي الشابة زينب تفاصيل الحادثة، وقال أحدهم لقناة محلية إن "الرصاصة التي استقرت في جسد زينب جاءت من الخلف، حيث يوجد ميدان رمي عسكري تابع لمطار بغداد الدولي قرب قريتهم".
وحذر ذوو الشابة من تكرار حادثة القتل مع مدنيين عزل جراء قرب المعسكر من منازلهم، خصوصا أن حادثة زينب لم تكن الأولى بل كانت هناك حوادث وإصابات مشابهة، مؤكدين تقديمهم مخاطبات رسمية للسلطات الأمنية، لكنها تجاهلت الأمر.
وكما اعرب أهالي قرية البوعلوان عن استياءهم من تكرار حوادث القتل بالرصاص الطائش، عن غضبهم من وضع المعسكرات التدريبية قرب المدن والقرى المأهولة بالسكان.
واتهم سياسيون ومدوّنون عراقيون القوات الأميركية بقتل زينب، وكان من أبرز التغريدات حول الموضوع تلك المنسوبة للأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، التي طالبت بتحقيق فوري في حادثة مقتل الفتاة.
اليكم التغريدة: