ويعرف هذا الحمام بـ«حمام التوأم» وعلى مدخله نقش كتب عليه إسم الباني وسنة تشييده التي تعود الى عهد القاجارية، غير ان هندسة البناء تكون على غرار الفترة الصفوية.
ويرجع سبب تسمية الحمام بالتوأم الى انه يحتوي على الجزأين، الأول صغير ويستخدمه الشرائح الدنيا من المجتمع والثاني كبير يستخدمه الأمراء والنبلاء والاعيان والتجار .
وهناك صور جميلة بسبعة ألوان من الشاهنامه على الجزء العلوي من منحني أعمدة الحمام التي تحكي قصة الحرب الملحمية بين رستم والجن الأبيض. وقد تم استخدام القرميد والجص والأرابيسك والفسيفساء بمهارة في بناء وتزيين الحمام حيث أصبح اليوم متحفا للأنثروبولوجيا يرتاده السياح من مختلف أنحاء العالم.
وتقع هذه المدينة التي أسسها داريوس الأول في منطقة جبلية جنوب جبال زاغروس، وجنوب غرب محافظة همدان، وقد كانت المدينة عاصمة لإمبراطورية كسرى الأول في الفترة الساسانية.