مع اصرار التحالف السعودي على قرصنة سفن المشتقات النفطية يصنع أزما جديدا في الشارع اليمني ، بمنعه دخول 9 سفن وقود في ظل الهدنة القائمة،مما اجبر وزارة النفط اليمنية العمل وفق خطة الطوارئ فيما اكد المواطنون على ضرورة انتزاع حقوقهم بالقوة.
تحت ظلال ما يسمى بالهدنة المزعومة ان أزمة المشتقات النفطية تعود من جديد الى شوارع العاصمة صنعاء طوابير كبيرة لوسائل النقل المختلفة أمام محطات محددة تعمل بنظام الطوارئ وأخرى اغلقت أبوابها نتيجة انعدام المشتقات واستمرار قرصنة بحرية التحالف على سفن الوقود.
الموطنون في صنعاء يدركون ان الازمة مفتعلة من قبل قوى التحالف امعانا منهم في الهيمنة وسرقة مقدرات الشعوب لزيادة غطرستهم ونفوذهم واللافت في الموضوع ما تداوله الموطنون ان حقوق شعبنا كما أخذت بالقوة ستسترد بالقوة أيضا.