خلال العقد الماضي أدى تطور واسع النطاق والنمو السكاني السريع وتحسن الكبير في مستوى المعيشة في اليمن الى زيادة حدّة الخلل بين الطلب المتزايد على المياه ومحدودية الموارد المائية المتاحة.
فمنذ مطلع الحرب على اليمن، وبحسب مصادر وزارة المياه فان تحالف السعودي دمر أكثر 2995 منشأة مائية منها "سدود وحواجز ومضخات وخزانات وقنوات ري وشبكات ري" منذ عام 2015 و أشارت هذه المصادر الى ان أكثر من عشرين مليون يمني لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب بحسب احصائيات منظمات دولية.
وبحسب تقارير دولية ان هذا النقص في تزايد مع الوقت بسبب العدوان الذي قضى على كل مقومات الحياة في اليمن وأهمها الثروة المائية التي كانت من أبرز أهدافه في خوض العدوان على اليمن بقيادة أمريكا.