وأجريت الدراسة على إناث الفئران، إذ قدم العلماء لنصفها نظاماً غذائياً غربياً عالي الدهون، وتلقى النصف الآخر مكملات العنب، ثم قارن العلماء صحة الدماغ والكبد وصحة الهضم للمجموعتين.
ووفق الدراسة، فإنه يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في العنب أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق تحسين وظيفة الخلايا العصبية. ووجدت الدراسة أيضاً أن مكملات العنب تطيل عمر الفئران.
كما اكتشف الباحثون أن مكملات العنب تعزز التمثيل الغذائي وتقلل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
ويعد مرض الكبد الدهني مشكلة صحية متنامية في العالم الغربي بسبب سوء الاستهلاك الغذائي، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان أو فشل الكبد وغالباً ما يرتبط بمرض ألزهايمر.
وقال عميد كلية الصيدلة والعلوم الصحية في جامعة ويسترن نيو إنكلاند، جون إم. بيزوتو، لموقع ذا صن، إن العنب يمكن أن يغير تعبير الجينات ويضيف "بُعداً جديداً تماماً للمقولة الشائعة: أنت ما تأكل".
وأضاف بيزوتو "إذا غيّرت مستوى التعبير الجيني المضاد للأكسدة، كما لاحظنا مع إضافة العنب إلى النظام الغذائي، فإن النتيجة هي استجابة تحفيزية يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً".