ووفق التقرير الفلسطيني، أن فتى يبلغ من العمر 18 عاما، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الجيش الصهيوني بمدينة نابلس.
من جانبه أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة نحو 35 شابا فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الجيش الصهيوني التي أطلقت صوبهم الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات في قلب مدينة نابلس وأمام مخيم بلاطة علاوة على وقوع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الجيش الصهيوني في مخيم بلاطة شمال الضفة الغربية.
واقتحم الجيش الصهيوني معززا بعشرات الآليات العسكرية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف لأداء صلوات تلمودية فيه، والذي يعتبرونه مقدسا بالديانة اليهودية، بزعم وجود قبر النبي يوسف بن يعقوب عليه السلام، بينما تؤكد الروايات التاريخية ان قبره في مصر، فضلا عن ان الرواية الفلسطينية تنفي المزاعم اليهودية، وتؤكد ان القبر يعود لرجل دين مسلم اسمه يوسف دويكات دفن هنا وكانت الناس تتبرك بقبره، وهو مسجل منذ العهد العثماني ضمن الاوقاف الاسلامية.
ومنذ احتلال الصهاينة الضفة الغربية عام 1967 أصبح "القبر" وجهة دائمة للمستوطنين للصلاة فيه وإقامة الطقوس الدينية، وفي عام 1976 أقام الجيش الصهيوني نقطة عسكرية دائمة عند المقام، وافتتحت فيه في عام 1984 مدرسة «أود يوسف تشاي» التوراتية، وفي عام 1988 حاول المستوطنون توسيع سيطرتهم على المكان، وفي عام 1990 أقيمت في داخله بؤرة استيطانية.
وخلال السنوات السابقة، شهد المكان اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الصهيونية التي كانت توفر الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لـ"قبر يوسف".