قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله : عندما كنت اتكلم كان الاخوة في الغرفة المجاورة الحاج قاسم والحاج عماد وغيرهم يستمعون الى الخطاب ، انا خرجت من الغرفة وجدتهم يبكون. الحاج قاسم كان يبكي بشدة لكن هذا البكاء كان بكاء فرح كنت اول مرة أرى في حياتي بكاء فرح بهذه الشدة... طبعا هذا يدعو وهذا يسجد وهذا يشكر الله حيث كانت حالة عاطفية خاصة، لسببين الأول هو التوفيق في اطلاق الصواريخ واصابة البارجة والسبب الثاني هو هذا التزامن بين الخطاب وحدوث الاصابة.
وفي نفس السياق قال الحاج قاسم سليماني في احدى مقابلاته عن حادثة اصابة البارجة الاسرائيلية خلال حرب تموز2006 : كان كلام السيد متزامنا مع لحظة اصابة الصاروخ وهو يعتبر فلسفة بحد ذاتها ويمكن ان لا يحظى بقبول من منظار عام ولكن ارادة وتوفيق ذلك كان من الله عز وجل من حيث ساعة اصابة الهدف ودقة اصابة الصاروخ للهدف ، مع انه كان هناك العديد من اجهزة التشويش التي تستطيع تغيير مسار الصاروخ وكان لديهم انظمة مضادة و أجهزة رادعة للصواريخ لكن الصاروخ اصاب الهدف بدقة عالية.