جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى يوم امس السبت في طهران، بين "باقري كني" ومساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الاقليمية "محمد بن عبد العزيز الخليفي".
واستعرض الجانبان في هذا اللقاء، اخر التطورات في المنطقة والعالم.
واعتبر مساعد وزير الخارجية (الايراني) "قتل الاطفال" جريمة مدانة بكل المقاييس؛ مصرحا ان الصهاينة يدركون جيدا بان الخطر الستراتيجي الذي يتهدد مصالح المحتلين يرتكز على الجيل الجديد ويكمن في داخل الاراضي المحتلة.
واضاف، ان القضية الفلسطينية لن تنتهي صلاحيتها وستبقى القضية الاولى في العالم الاسلامي؛ داعيا الحكومات الاسلامية الى مزيد من الدعم والتضامن وبما يشمل مختلف المجالات مع الشعب الفلسطيني.
بدوره نوه مساعد وزير الخارجية القطري بالقواسم المشتركة بين البلدين.
واكد "الخليفي" خلال اللقاء مع باقري كني على توسيع العلاقات بين طهران والدوحة في جميع الاصعدة.