وبناء على ذلك، قدم تقرير نشره موقع "جي كيو"، خمس حيل بسيطة يإمكانها المساعدة على صقل تلك القوة الذهنية التي نملكها.

تعلم لعبة أو مهارة جديدة

في كل مرة تضع نفسك في مهمة اكتساب مهارة جديدة مثل تعلم لغة أو كيفية طهي شيء فإنك تحفز خلايا دماغك والتواصل فيما بينها.

وبحسب الموقع، فإن القيام بلعبة أحجية معقدة أو لعبة ذاكرة يبقي عقلك نشيطًا.

وظف حواسك

تشير الدراسات إلى أنه كلما زاد توظيف حواسك أثناء عملية تعلم شيء ما، تصبح فرص الاحتفاظ بهذه الذاكرة أفضل.

ففي إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد، عُرض على مجموعة من الأشخاص مجموعة من الصور المحايدة عاطفياً.

تم تقديم كل منها أيضًا مع رائحة، ولم يتم إعطاء أي تعليمات حول محاولة تذكر ما شاهدوه.

وفي وقت لاحق، عُرض عليهم سلسلة من الصور، هذه المرة بدون الروائح.

وطُلب من هؤلاء الأشخاص تحديد تلك التي رأوها من قبل.

وتبين أنه كان لدى الأشخاص قدرة استدعاء ممتازة لجميع الصور المقترنة بالرائحة لا سيما تلك المرتبطة بالروائح اللطيفة.

كما أظهر تصوير الدماغ أن المنطقة الرئيسية لمعالجة الرائحة في الدماغ بدت نشطة عندما رأى الناس أشياء مقترنة بالروائح.

 قل الأشياء بصوت عالٍ

الفعل البسيط المتمثل في سماع الكلمات بصوت عالٍ يزيد من احتمالية استمرارها في ذاكرتك كما تزيد فعاليته مع تكرارها.

وعلى سبيل مثال بسيط، إذا تعرفت على شخص جديد، واستخدمت اسمه عدة مرات في المحادثة الأولى التي أجريتها معه، فمن المحتمل أن تربط وجهه واسمه وتتذكره بسهولة أكبر في وقت لاحق.

 قسم المعلومات إلى أجزاء

أعظم مثال على ذلك هو محاولة معرفة رقم الهاتف على الرغم من أنه مع الهواتف المحمولة، لم نضطر إلى ذلك منذ سنوات من غير المحتمل أن تتذكر رقم هاتف محمول إذا كان مكونا من عشرة أرقام.

يقترح الخبراء تقسيم الرقم إلى أجزاء 3 أرقام، أو 4 أرقام، أو 5، ومن المرجح أن تتذكرها عن ظهر قلب، كما أورد التقرير.

وتابع: "قسّم المعلومات إلى أجزاء وقم بمعالجتها مقابل القيام بها ككل، وستجد نفسك تحتفظ بقدر أكبر بكثير منها".

قم ببناء حياة اجتماعية

يعتبر الخبراء أن مقابلة الناس والانخراط في التفاعلات الاجتماعية مهم جدا.

وتشير الأبحاث إلى أن وجود أصدقاء مفيد للعقل بطرق لا تعد ولا تحصى.

وتعني مقابلة الأصدقاء أيضًا المحادثات والمناقشات الصحية، بما في ذلك تعلم حقائق جديدة والتعرف على آراء تختلف عن آرائك.

كما أكد الخبراء على ضرورة الابتعاد عن حياة العزلة الاجتماعية – والتي يمكن أن ترتبط أيضًا بالاكتئاب.