وتشير الأخصائية في حديث تلفزيوني، إلى أن الالتزام باتباع نظام معين يساعد على التعامل بفعالية مع الصداع والصداع النصفي.
وتقول، “عندما نتحدث عن نظام ما، لا نعني فقط الالتزام بوقت معين للنوم والاستيقاظ، مع أن هذا مهم جدا، لأن قلة أو زيادة فترة النوم تسبب الصداع النصفي. ولكن من الضروري أيضا الالتزام بنظام عمل وراحة أيضا وكذلك وقت تناول الطعام”.
وتضيف، يمكن أن يكون سبب الصداع التوتر النفسي والجوع وقلة النوم أو زيادته وكذلك الهواء المحبوس والضوء الوامض. كما يمكن أن يكون السبب أطعمة ومشروبات، مثل الجبن الصلب.
وتشير إلى أن الصداع قد يكون بسبب الإفراط بتناول القهوة. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من أربعة فناجين من القهوة في اليوم. ولكن القهوة في نفس الوقت يمكن أن تساعد في حالات الصداع والصداع النصفي النادرة .
وتقول، “يمكن أن يزيد الجهد البدني من الصداع. لذلك إذا كان الشخص يعاني من الصداع أو الصداع النصفي فعليه الخلود للراحة. ولكن التمارين الرياضية الهوائية في الفترة بين نوبتي الصداع يكون لها تأثير وقائي جيد من الألم”.
وتنصح الأخصائية، في حالة الصداع المزمن، الخضوع لدورة العلاج المعرفي السلوكي، الذي يفيد في التغلب على التوتر النفسي والتخلص من التوتر العصبي، المحفز للصداع.