ومن الطبيعي تماما وجود طبقة دهنية حول منطقة الوسط، لكن الخبراء يقولون إنه إذا كنت تحمل دهونا إضافية عند الخصر، فقد تعرض نفسك لخطر مشكلات صحية، مثل الأمراض المزمنة.
وينبه خبراء الصحة إلى عشرة أخطاء شائعة يرتكبها بعض الأشخاص الراغبين في خسارة دهون البطن.
- أولاً، التركيز بشكل مبالغ فيه على ما يعرف بتمرين "الكرانش" أو الطحن الذي يعتمد على استلقاء الشخص على ظهره ثم محاولته النهوض فيما يمد يديه إلى الأمام.
فإن القيام بتمارين المعدة أمر مفيد، لكنه لا يستطيع تركيز حرق الدهون في هذه المنطقة من الجسم، وبالتالي، لا محيد عن القيام بتمارين تشمل الجسم بأكمله.
- ثانياً، عدم أخذ قسط كاف من النوم، لأن الراحة تساعد على ضبط أفضل لعملية التمثيل الغذائي للطعام الذي نأكله ونريد حرقه عن طريق التمارين الرياضية، وإمداد الجسم بالطاقة.
ويوصي الخبراء الشخص البالغ بأن ينام مدة تتراوح بين سبع وثماني ساعات، لأجل إراحة الجسم والحصول على نتائج أفضل عند اتباع الحمية.
- ثالثاً،عدم القيام بما يعرف بـ"تمارين الكثافة العالية" التي تضمن ارتفاعاً ملحوظا في دقات القلب، فعندئذ، يزداد حرق الدهون، وتستمر العملية لساعات طويلة موالية.
- رابعاً، إغفال تمارين المقاومة مثل حركات "السكوات" والضغط "push up"، والسبب هو أن العضلة التي تتدرب تواصل عملية الحرق حتى في حالة الراحة.
- خامساً، الأخطاء هو الإقبال الكبير على أطعمة تحمل علامة "قليلة الدسم"، ظنا بأنها مفيدة، في حين أنها قد تكون محلاة بنسبة عالية من السكر ونكهات أخرى، رغم احتوائها فعلا على قدر محدود من الدهون.
- سادساً، وإذا كنت ممن يعملون بحزم من أجل فقدان الوزن الزائد، فلا تهمل إشارات من جسمك تدل على أنك متعب وتحتاج إلى بعض الراحة، لأن هرمون الكورتيزول يؤدي إلى زيادة سكر الدم، وهذا الأمر غير مرغوب فيه لمن يريدون التخلص من دهون تثقل بطنه.
- سابعاً، خفض عدد السعرات بشكل كبير، دفعة واحدة، وهنا يلجأ الجسم إلى حيلة حتى يحتفظ بالطاقة فلا يحرقها، لأنه يتحسب لما سيحصل من انقطاع في الفترة الموالية، وبالتالي، فإن خفض السعرات بنسبة معقولة خطوة أفضل من الناحية الصحية.
- ثامناً، ينصح الخبراء بالحرص على تحريك الجسم بأكمله، خلال القيام بالتمارين الرياضية، لأن إشراك عدة مجموعات يساعد على نيل نتائج أفضل.
- تاسعاً، يكمن في الرهان كثيرا على المكملات الغذائية والاعتقاد بأنها تؤدي مفعولا سحريا، في حين يستدعي فقدان الوزن أمرين اثنين هما الطعام الصحي والرياضة.
ولا توصي الهيئات الطبية في دول العالم بدواء محدد يمكنه خفض الوزن، وبالتالي، فإن الكثير من المنتجات التي تروج في السوق لا تفيد من يشترونها.
- عاشر، عدم أخذ ما يكفي من البروتين، في حين أنه يساعد الجسم على ما يعرف بـ"الاستشفاء" بعد التعب الناجم عن التمارين، كما أنه يقلل الشعور بالجوع، ويعمل على حفظ الكتلة العضلية عند خسارة الدهون.