ونقل موقع الامم المتحدة في تقرير عن فورينكوف قوله إن "الحدود بين العراق وسوريا لا تزال معرضة للخطر بشكل كبير ، حيث يعمل ما يقدر بنحو 10 آلاف عنصر من داعش في المنطقة، في حين اطلقت الجماعة الارهابية حملة عالمية للانتقام لكبار القادة الذين قتلوا في عمليات مكافحة الإرهاب".
واضاف انه ”"ما يتعلق بالتمويل فان قادة داعش يديرون ما بين 25 إلى 50 مليون دولار من الأصول ، وهو أقل بكثير من التقديرات قبل ثلاث سنوات، ومع ذلك ، فإن تنوع المصادر المشروعة وغير المشروعة يؤكد أهمية الجهود المستمرة لخفض تمويل الإرهاب، حيث مازالت داعش تستغل القيود الوبائية ، وتسيء استخدام الانترنت لتجنيد متعاطفين ، وزادت "بشكل كبير" من استخدام الأنظمة الجوية غير المأهولة ، كما ورد في شمال العراق".
وبين انه " مع الترحيب باعادة مقاتلي داعش للعراق وطاجيكستان وفرنسا ، أعرب عن قلقه من أن التقدم المحدود الذي تم إحرازه حتى الآن في إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب وأفراد أسرهم إلى بلدانهم "طغى عليه عدد الأفراد الذين لا يزالون يواجهون وضعًا هشًا ومتدهورًا"، فيما لايزال هناك اكثر من 27 طفل من الدواعش من العراق وحوالي 60 دولة أخرى عرضة لتحديات أمنية هائلة ومصاعب إنسانية".
وكرر رئيس مكافحة الإرهاب دعوة الأمين العام للدول الأعضاء إلى مواصلة جهودهم في تسهيل العودة الآمنة والطوعية لجميع الأفراد الذين ما زالوا عالقين في المخيمات والمرافق الأخرى لمنع تحويلهم الى ارهابيين مجددا نتيجة الظروف التي يعيشونها في تلك المعسكرات ".
المصدر: المعلومة