والقسم الثاني الشهداء الذین ارتقوا شهداء دفاعا عن الحسین (ع) ومبادئه قبل وصول الامام إلی کربلاء وفي مقدتهم "سلیمان بن رزین" الذي إستشهد في البصرة بعد أن ذهب إلیها رسولا من الحسین (ع) لیبلغ أهلها رسالته، حیث إلقي القبض عليه من قبل والي البصرة "الدعي ابن الدعي "عبیدالله بن زیاد وقتله صبرا.
والقسم الثالث وهم الانصار الذین استشهدوا صباح یوم عاشوراء في الحملة الاولى، ونال 52 من أصحاب الإمام الحسین (ع) وسام الشهادة والفوز الأبدي.
والقسم الرابع من أنصار الحسین (ع) الذین طلبوا مبارزة اعيان جيش عمر بن سعد، ومنهم "عبدالله بن عمیر" و"حبیب بن مظاهر" رضوان الله عليهما.
والقسم الخامس هم من الانصار الذین ارتقوا شهداء فی صلاة ظهر عاشوراء حیث وقف سید الشهداء (ع) إلی الصلاة مع أصحابه بعد أن بعث بأبي الفضل العباس إلی جیش یزید لیطلب منهم الهدنة للصلاة، ولکن أثناء الصلاة نال رجلين من اصحاب الامام وسام الشهادة.
والقسم السادس هم الانصار الذین استشهدوا في المیدان بعد الصلاة مباشرة واستشهدوا في المیدان ومنهم "زهیر بن قین" الذي کان قائدا حاملا لعلم ميمنة معسكر الامام الحسین(ع).
والقسم السابع هم بنو هاشم أي أسرة الحسین (ع) وأهله الذین کانوا معه في یوم عاشوراء ومنهم علي الاكبر ، وأبوالفضل العباس واخوته وجعفر وعثمان، الذين تقدموا الى ساحة الوغى بعد استشهاد جميع الانصار.
والقسم الثامن والأخیر: من إستشهد بعد الامام الحسین (ع) ومنهم "هفهاف بن مهند الراسبي البصري" الذي قدم من البصرة ووصل متأخرا، حیث وجد جیش یزید یرقص فرحا علی قتل الحسین بن علي (ع) فجرد سیفه وخاض حربا ضدهم حتی نال وسام الشهادة.
إقرأ أيضا: حبيب بن مظاهر يدعو بني أسد لنصرة الامام الحسين (ع)