وأشارت ”مؤسسة القلب البريطانية“ في الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“، اليوم الأحد، إلى أن نوبات القلب تحدث عادة عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب فجأة، مبينة أن النوبات القلبية تعتبر واحدة من أخطر أشكال أمراض القلب.
وأوضحت أنه يمكن في بعض الأحيان التنبؤ بالنوبات القلبية من خلال علامات في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الأذنان.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك تركيزا كبيرا من قبل الأطباء ليس فقط على علاج المرض، ولكن أيضًا الوقاية منه، ومعرفة العلامات التي يجب البحث عنها، مضيفة أنه يمكن أن تظهر علامات أمراض القلب المذكورة في جميع أجزاء الجسم.
وقالت الدراسة: ”يتضمن ذلك الأذنين وحالة تُعرف باسم ”علامة فرانك“، مشيرة إلى أن الاسم أطلق على الحالة نسبة إلى الدكتور سنادر فرانك الذي لاحظ الحالة لأول مرة.
وذكرت الدراسة أن الدكتور فرانك لاحظ هذه الظاهرة لأول مرة عندما شاهدها في المرضى الذين يعانون من آلام في الصدر وانسداد في الشرايين التاجية.
وأشارت إلى أن ”علامة فرانك“ تعرف أيضًا باسم تجعد شحمة الأذن القطري والذي يمتد إلى أسفل شحمة الأذن.
وقالت: ”تشير بعض الأبحاث إلى أن هذا التجعد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب….ومع ذلك، في حين أن علامة فرانك مرتبطة بأمراض القلب، فإنها لا تعني بالضرورة أن الشخص المصاب بها يعاني من أمراض في القلب“.
وأضافت: ”ونتيجة لذلك، لا توجد إجابة نهائية حول هذا الموضوع…ومع ذلك، فإن إحدى النظريات هي أن علامة فرانك مرتبطة بفقدان الإيلاستين والألياف المرنة.. وهذه عملية تتلف الأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية“.
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن الدراسة تحدثت عن أن العلماء قد يكونون على وشك علاج أمراض القلب الوراثية، إذ يعتقدون أنهم باتوا على بعد سنوات فقط من تطوير علاجات يمكن أن تعالج أشكالًا من أمراض القلب الوراثية التي تعرض أكثر من ربع مليون شخص لخطر الموت المفاجئ كل عام.