الجهاد الاسلامي: لن نتوانى بالرد على أي حماقة يرتكبها العدو

الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 16:17 بتوقيت غرينتش
الجهاد الاسلامي: لن نتوانى بالرد على أي حماقة يرتكبها العدو

فلسطين المحتلة_الكوثر: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة، اليوم الثلاثاء، أن" إجراءات الاحتلال في محيط غزة، تأتي في سياق أخذه إعلان السرايا على محمل الجد، وتأهبه لرد السرايا على ما جرى مع الشيخ القيادي بسام السعدي".

وقال د. الحساينة: "العدو بالتجربة ومن خلال المحطات السابقة يدرك أن سرايا القدس جادة في تهديداتها، وتحركاتها، ولن تتوانى قيادة الحركة والسرايا بالرد على أي حماقة يرتكبها العدو".

وأضاف: "ما جرى مع السعدي دفع سرايا القدس لاستنفار كافة قطاعاتها وتشكيلاتها، تأهبًا للرد على أي مكروه يصيبه"، مشيرًا إلى أن "العدو أخذ التهديد على محمل الجد، والسرايا أيضًا كانت جاهزة لقول كلمتها في حال تم المساس بحياة الشيخ بسام السعدي".

وبشأن طريقة اعتقال القيادي السعدي قال الحساينة: "ما جرى يؤكد أن "العدو يعيش حالة من الإرباك، والتخبط عما يجري من تصاعد للمقاومة، وتفاعل الجمهور مع التشكيلات العسكرية التي تمارس حقها بالدفاع عن نفسها وشعبنها وصد العدو الصهيوني".

وأشار د. الحساينة إلى أن "العدو عمد لاعتقال رمز من رموز الوطن والمقاومة الشيخ بسام السعدي، في خطوة لاحتواء حالة الصعود للمقاومة في الضفة الغربية، وانتقالها بشكل ممنهج وسريع في كل الجغرافيا الفلسطينية".

وبيَّن أن "هذا الاعتقال جاء ليحقق هدف الاحتلال في وقف صعود المقاومة بالضفة، وأيضًا ضمن سياسات إسرائيلية لإجهاض صعود قوى المقاومة في الضفة الغربية".

وشدد د. الحساينة على أنَّ" أي مساس بحياة الشيخ بسام السعدي، لما يمثله هو تغيير لقواعد الاشتباك في الضفة الغربية".

ولفت إلى أن "العدو يحاول احتواء الموقف بالضفة من خلال الاعتقالات لرموز المقاومة والاغتيالات، والاقتحامات على قرى ومدن الضفة الغربية".

وأكمل: "هناك أسلوب آخر من العدو تتمثل في محاولة إشغال الجمهور الفلسطيني بفكرة الإنعاش والتسهيلات الاقتصادية، لكن شعبنا يعلم هذه الإجراءات، ويرى ويعلم ما يمارسه الاحتلال، وقطعان المستوطنين من تخريب لممتلكات شعبنا".

وأوضح أن "العدو يحاول من خلال هذا الاجراء وقف تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، مستدركًا "المقاومة في الضفة بخير، وتعيد ترتيب نفسها وأوراقها، الظروف والبيئة التي يعيشها أهلنا في فلسطين المحتلة تؤكد أن المقاومة هي السبيل الأنجع لاستعادة الحقوق، خاصة بعد انسداد السبل في طريق التسوية".

وفي الإطار أشار الحساينة إلى" أن العدو يحاول خدع الرأي العام الفلسطيني والدولي والإقليمي، أنه سيحرك مسيرة السلام"، مضيفًا "الإدارة الأمريكية تشارك العدو في هذه المسألة لكن شعبنا وأطره فصائله تدرك هذه الخدع، ومحاولات لتسويق الوهم على شعبنا الفلسطيني".

وختم الحساينة "الخيار الأكثر واقعية لمواجهة كل هذه المخاطر تكون في توحيد طاقات شعبنا ببرنامج مقاوم يمارس المقاومة بكافة أشكالها لصد هذا العدوان، والحشية والعربدة الإسرائيلية".