وقال سام بوسفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة سامسون، إنه متحمس للوصول إلى هذا الانجاز بعد 14 عاماً من العمل المتواصل في مشروع السيارة الطائرة.
وأضاف بوسفيلد أن مرحلة الاختبار قد انتهت مشيراً إلى أن الشركة في مرحلة البحث والتطوير.
وأوضح بوسفيلد، وهو مهندس معماري تحول إلى مخترع، أنه كان يحلم ويرسم السيارات الطائرة منذ روضة الأطفال، وقال إنه لا يتذكر وقتاً لم يكن فيه مفهوم السيارة الطائرة يثير اهتمامه أو يثيره.
وبينما كان الناس يسألون “كيف يمكن للسيارة أن تطير؟” نظر بوسفيلد إلى التحدي المتمثل في إنشاء سيارات طائرة بطريقة مختلفة، وكان السؤال الذي طرحه هو ” ما هو تصميم السيارة، وما هو المطلوب للحصول على الفكرة؟” وقال إن سيارة “سويتش بليد” كانت الأجابة.
وللسيارة الطائرة شكل انسيابي، يسمح لها بالانتقال من البر إلى الجو بسلاسة، ويمكن فتح ذيلها في أي وقت.
والفكرة العامة للسيارة الطائرة هي أنه يمكن إيقافها في مرآب للسيارات بالمنزل وبعد ذلك قيادتها إلى المطار، ثم استخدامها جوا إلى جهة جديدة، ومن ثم قيادتها إلى أي مكان على الأرض بعد هبوطها.
وهي مثل سيارة رياضية صغيرة، وعلى النقيض من الطائرات العادية، يمكن للناس التحكم في الأشخاص الذين يسافرون معهم وموعد مغادرتهم ويمكن ضمان عدم ضياع حقائبهم.
ويمكن أن تطير السيارة بسرعة 160 ميلاً في الساعة، وتصل إلى أقصى ارتفاع يصل إلى 16000 قدم ، وهو أقل بكثير من الارتفاع الذي تصل إليه الطائرات التجارية.