و قال المقداد : «أؤكد أن هذه العلاقات وجدت لتبقى، والصين وسورية يتشاركان الكثير من القيم، والصين وقفت إلى جانب سورية في مجلس الأمن وهي نادراً ما استخدمت الفيتو لكنها استخدمته من أجل سورية».
المقداد الذي أشار إلى "أن الصين قدمت دعماً مادياً مهماً لسورية، لفت إلى أن علاقات الصداقة لم تكن من طرف واحد بل كانت صداقة من طرفين، وسورية دعمت دائماً مطالب الصين بوحدة أراضيها كما دعمت مبدأ الصين الواحدة، وتعتبر تايوان جزءاً لا يتجزأ من الصين الشعبية، وهي تنطلق في مواقفها من وقوفها إلى جانب الشعب الصيني"، وقال: «الصين تسهم الآن في إعادة إعمار سورية وستسهم في المستقبل».
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن» عبر سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سورية فنغ بياو عن سعادته الكبيرة برؤيته العلاقات الصينية- السورية قد وصلت لهذا التقدم الكبير، وقال: «أعتقد أننا وضعنا الأسس المتينة لتطوير هذه العلاقات في كل المجالات، ووقعنا الكثير من اتفاقيات التعاون وسوف ننفذ هذه الاتفاقيات في المستقبل القريب»، وأضاف: «القادم في علاقاتنا هو الأجمل والأفضل».