وتنتمي فيروسات باراميكسوفيروس إلى عائلة من فيروسات الحمض النووي الريبي ذات الشرائط السلبية، والتي تتضمن أعضاؤها الحصبة وفيروس نيباه والنكاف ومرض نيوكاسل وسلّ الكلاب، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
معلومان عن فيروس باراميكسوفيروس
ومن جهته، قال عالم الكيمياء الحيوية البروفيسور مايكل نوريس من جامعة تورنتو: "إن عدوى الحصبة لا مثيل لها بأي فيروس معروف، فإذا سعل شخص مصاب بالحصبة في غرفة بها 100 شخص غير محصنين، فسيصاب حوالي 90 شخصًا بالعدوى".
وأضاف: "فيروس نيباه ليس معديًا بنفس الدرجة، ولكنه قاتل بشكل لا يصدق، حيث يتسبب ما بين 40 في المائة و 90 في المائة من الإصابات في الوفاة، فقد تخيل ما إذا ظهر فيروس باراميكسوفيروس معدي مثل الحصبة ومميت مثل نيباه".
يشار إلى أن البروفيسور نوريس يعمل مع فريقه الدولي من زملائه لديهم رؤى حول كيفية إيقاف جائحة الفيروسة المخاطانية الفعلي في مساره، ونشر الفريق أول دراسة على الإطلاق تتعلق بمرحلة رئيسية في دورات حياة كل من الحصبة وفيروس نيباه.
طريقة تجمع الفيروسات
فيما أكدت البروفيسور إيريكا أولمان سافير، مؤلفة الورقة وعالمة الأحياء الهيكلية، من معهد لا جولا لعلم المناعة: "هذا العمل يحل لغزًا قديمًا: كيف تتجمع الفيروسات، نحن نعلم أن العديد من أجزاء الفيروس تتجمع عند غشاء الخلية، لكننا لم نكن نعرف ما هو المحفز الذي يبدأ عملية التجميع التي لا رجعة فيها".
ولجأ الباحثون في دراستهم إلى تقنيات تصوير مختلفة - بما في ذلك تصوير البلورات بالأشعة السينية والفحص المجهري الإلكتروني - لالتقاط كيفية تجمع فيروسات الحصبة ونيباه.
وأشاروا إلى أن هذه العملية تشهد اندفاع البروتينات الرئيسية والمواد الجينية إلى مناطق محددة على أغشية الخلايا المضيفة المصابة.