ويقول، "الخيار الأول، هو الإخصاب في المختبر، الذي يتضمن إجراء اختبار جيني قبل عملية الزرع. وعندما يتكون الجنين من عدة خلايا، يصبح بالإمكان أخذ عدد منها بواسطة جهاز دقيق دون أي عواقب على الجنين، ليتم التأكد من عدم وجود طفرات في جينات معينة".
ويضيف، وإذا سبق أن أنجبت العائلة طفلا يعاني من مرض وراثي ويعرف االسبب الجزيئي لهذا المرض فتصبح الوقاية منه أسهل في الطفل الثاني، حيث يتم في مراكز التلقيح الاصطناعي أخذ عدد من الأجنة، يؤخذ من كل منها عدة خلايا لإجراء الاختبارات الجينية الجزيئية قبل الزرع واختيار الخالي من الطفرات للزرع.
والخيار الثاني للوقاية هو التشخيص قبل الولادة في مرحلة مبكرة من تطور الجنين بعد 12-13 أسبوعًا. حيث تؤخذ من الجنين زغابات مشيمية مما يحيط به. وتفحص بحثا عن الطفرات. فإذا كانت موجودة، يبقى القرار النهائي بشأن استمرار الحمل أو إنهائه للوالدين فقط.