زيارة الإمام علي عليه السلام:
السَّلَامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَ الدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ، الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ، الْمُونقة بِالْإِمَامَةِ.
السَّلَامُ عَلَيْكَ، وَ عَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَ نُوحٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَ الْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ.
يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَذَا يَوْمُ الْأَحَدِ، وَ هُوَ يَوْمُكَ وَ بِاسْمِكَ، وَ أَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَ جَارُكَ، فَأَضِفْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَجِرْنِي، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ رَجَوْتُهُ مِنْكَ، بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ، وَ بِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ.
زِيَارَةُ الزَّهْرَاءِ عليها السلام:
السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، أَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ، صَابِرٌ عَلَى مَا أَتَى بِهِ أَبُوكِ وَ وَصِيُّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، وَ أَنَا أَسْأَلُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا، لِتُسَرَّ نَفْسِي، فَاشْهَدِي أَنِّي طَاهِرٌ بِوَلَايَتِكِ، وَ وَلَايَةِ آلِ نَبِيِّكِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.