وجاء نص بيان التعزية كما يلي:

"بسم الله الرحمن الرحیم
«الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»

ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة عدد من الأطفال الحفظة للقرآن في مصر في حادثة مأساوية حیث تسببت في حزن حملة القرآن لاسيما حفظة القرآن في الجمهورية الإسلامية الايرانية.
تتوجَّه اللجنة الاستراتيجية للمشروع الوطني لتحفيظ القرآن في الجمهورية الاسلامية الايرانية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشريحة القرآنية في مصر، وأسر ضحايا حافلة ترعة السلام، حفظة القرآن الكريم، سائلة المولى عزَّ وجلَّ أن يرحمهم، وأن يربط على قلوب أهليهم وأحبائهم وذويهم، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
ما يهدئ قلوب أهالي ضحايا هذه الحادثة هو كلام النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): "حَمَلَةُ القرآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجنّةِ"، كما قال الرسول الأعظم(ص): "عَلَيْكُمْ بِتِلاَوَةِ اَلْقُرْآنِ، فَإِنَّ دَرَجَاتِ اَلْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ اَلْقُرْآنِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ اَلْقُرْآنِ، اِقْرَأْ وَ اِرْقَ. فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً يَرْقَى دَرَجَةً".
نتمنى أن يحفظ الله سبحانه وتعالى الإخوة الأعزاء من حملة القرآن في دولة مصر باعتبارها مهد مشاهير القراء في العالم الإسلامي من جميع البلايا والمصائب.

منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية

هذا ويذكر أن وسائل إعلام مصرية أعلنت أن عدداً من الأطفال الحفظة للقرآن لقوا حتفهم غرقاً مساء الأربعاء الماضي بعد سقوط حافلة كانت تقل 30 حافظاً في "ترعة" (مجرى مائي) بمحافظة "الدقهلية" في دلتا النيل.
وأشارت إلى أن حفظة القرآن، كانوا عائدين من رحلة ترفيهية بالأتوبيس(الميني باص)، قبل أن يفقد السائق السيطرة عليها، ويسقط في المجرى المائي، ويفقد 4 منهم حياتهم، في حين هرع الأهالي إلى مكان الحادث وبدأوا بإنقاذ الباقين.