وقال الفهد إن "النواب المستقلين متمسكين بموقفهم في اخذ زمام المبادرة وتفعيل مبادرتهم التي طرحوها لتشكيل الحكومة المقبلة وإنهاء الانسداد السياسي".
واضاف، أن "هناك اطراف عديدة أعلنت عدم مشاركتها في الحكومة المقبلة لكنها ما زالت متمسكة بدعم العملية السياسية وايصال البلد الى بر الأمان"، لافتا إلى انه "ورغم ما يشاع عن تقديم أسماء مرشحين لمنصب رئيس الوزراء لكنها حتى اللحظة ما زالت مجرد حديث اعلامي ولم يتم تقديم اي اسم بشكل رسمي".
وتابع ان "الكرة اليوم ما زالت في ملعب المستقلين وبعض الاطراف السياسية الاخرى ونتوقع ان الفترة التي ستلحق عطلة العيد ستشهد تكثيف الحوارات بغية الخروج برؤية متكاملة عن شكل المرحلة المقبلة والتي نطمح ان يتم فيها الخروج بحكومة تنال استحسان جميع الاطراف دون استثناء وتكون ملبية لطموحات الشعب العراقي".
وأشار الفهد إلى أن "الخطوة التي تسبق تكليف مرشح الكتلة الاكبر هي حسم ملف مرشح رئيس الجمهورية وهذا الامر حتى اللحظة لم تحصل، بالتالي فهنالك استغراب لدينا من تسليط وتركيز الضوء والضغط الإعلامي على قضية مرشح منصب رئيس الوزراء والابتعاد عن منصب مهم وخطير يرتبط بشخص حامي الدستور وهو رئيس الجمهورية".