ويشير الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الكثيرين يشعرون بانخفاض أداء الدماغ في الطقس الحار. فما سبب ذلك وكيف يمكن مساعدة الجسم في هذه الحالة؟

ويضيف، تصل المواد المغذية إلى الدماغ بفضل الدورة الدموية. وارتفاع درجة حرارة الهواء يؤدي إلى ارتفاع كثافة الدم وبطء تدفقه في الأوعية الدموية.

ويقول، "تصوروا كثافة الحليب وكثافة اللبن الرائب. وعندما تزداد كثافة الدم بسبب ارتفاع درجة حرارة الهواء، يصبح مثل اللبن الرائب، ما يؤدي إلى بطء حركته في الأوعية الدموية، وهذا بالطبع يؤثر في الحالة الصحية للشخص".

ويضيف، ومن أجل منع حدوث مثل هذه الاضطرابات، يجب الإكثار من شرب الماء والسوائل.

ويقول، "التوصيات هي كالتالي- إذا كان الجو حارا، يجب شرب نصف لتر ماء إضافي لكل خمس درجات فوق 25 درجة مئوية. وكما هو معروف يشرب الشخص في الطقس الطبيعي 1.5-2.0 لتر من الماء".

ويشير الأخصائي، إلى أن التعرق يؤثر سلبا في عمل الدماغ. ووفقا له، تخرج من الجسم خلال عملية التعرق العناصر المعدنية الضرورية لعمل الدماغ بصورة طبيعية.

ويقول، "نحن نتعرق، وهذا ليس جيدا للدماغ. لأن التعرق عمليا هو الجهاز الليمفاوي. ويحتوي العرق الذي يفرزه الجسم على كمية كبيرة من العناصر المعدنية، التي انخفاض تركيزها في الجسم يؤثر سلبا في أداء الدماغ".

وينصح الأخصائي بحماية الجسم من أشعة الشمس المباشرة لمنع التعرق الغزير.

ويقول، "من الأفضل عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وارتداء ملابس خفيفة ومن الأفضل أن تكون قطنية من دون البوليستير كما من الضروري وضع قبعة على الرأس".

ويضيف، "من أجل عدم إرهاق الجسم في الطقس الحار، يجب التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والمالحة واللحوم الدهنية والنقانق، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه".