وفي هذا اللقاء الذي جرى في طشقند ، تم إيلاء اهتمام خاص لضرورة تحسين العلاقات الاقتصادية والإقليمية بين البلدين.
وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بأن هذه الزيارة ستكون بداية لتغيير جوهري في العلاقات البرلمانية بين شعبي وحكومتي البلدين إيران وأوزبكستان.
واشار الى هذه هي المرة الأولى التي يسافر فيها رئيس برلمان من إيران إلى أوزبكستان واضاف: تمتلك إيران أكثر من 100 عام من النشاط البرلماني ، مما يُظهر كيف يمكن للبرلمانات أن تعزز العلاقة بين الشعوب والدول.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن سياسة واستراتيجية المجلس والحكومة هي التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والأمنية مع الدول وخاصة الدول الإسلامية وقال: على المسلمين أن يتقاربوا لأنهم يشتركون في المصير كما يُظهر الوضع العالمي أيضًا الحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه القضية أكثر مما كان عليه في الماضي. في هذه الاستراتيجية ، تلعب أوزبكستان دورًا بارزًا في منطقة آسيا الوسطى وهي تحظى بخصائص فريدة من حيث القضايا الاقتصادية والقدرات الثقافية والديموغرافية ، فضلاً عن ماضيها التاريخي والثقافي.
واضاف قاليباف: أن التعاون بين إيران وأوزبكستان يوفر فرصا كبيرة لإيران للاستفادة في مختلف الأبعاد وخاصة الاقتصادية. في هذه الزيارة يجب متابعة العلاقات في المجالات التجارية والاقتصادية كاستراتيجية أساسية ونأمل أن يتم تسهيل التعاون التجاري وإصدار التأشيرات للسائقين والسياح ورجال الأعمال.
واكد بأن هذه الزيارة يجب أن تكون بداية لتحول جذري ، وقال: نأمل أن نكون قادرين على تحسين تبادلاتنا الاقتصادية والتجارية وأن يكون لدينا حجم تبادلات باكثر من ملياري دولار.
وفي إشارة إلى اجراءات الحظر الأميركية قال: رغم كل اجراءات الحظر تمتلك إيران قدرات عديدة في مجالات الخدمات الهندسية والطبية والسيبرانية والمعرفية والعلمية والتكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها بشكل جيد. كما أن لدينا العديد من القدرات في مجالات النفط والغاز والصناعات التعدينية ، والتي يمكن على أساسها الاستفادة من هذه القدرات.