وأشار التقرير الذي نشرته شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية اليوم الثلاثاء إلى أن عدد سكان كلّ من الصين والهند تجاوز 1.4 مليار نسمة العام الجاري كل على حدة.
وذكر التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للسكان أن عدد سكان العالم، الذي يقدر أن يصل إلى 8 مليارات بحلول الـ15 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، قد يرتفع إلى 8.5 مليار في عام 2030 ، و 10.4 مليار في عام 2100، مع تباطؤ وتيرة الوفيات.
وبلغ عدد سكان الهند 1.21 مليار نسمة في عام 2011، وفقًا للإحصاء المحلي، الذي يتم إجراؤه مرة كل 10 سنوات، وفقا للشبكة التي أشارت إلى أن الحكومة الهندية أرجأت تعداد 2021 بسبب جائحة كورونا.
وأظهرت تقديرات الأمم المتحدة أن عدد سكان العالم كان ينمو بأبطأ وتيرة منذ عام 1950، بعد أن انخفض إلى أقل من 1% في عام 2020.
وفي عام 2021، بلغ متوسط الخصوبة لسكان العالم 2.3 مولود لكل امرأة على مدى العمر، بعد أن انخفض من نحو 5 مواليد في عام 1950، بحسب التقرير الذي توقع أن تنخفض الخصوبة العالمية أكثر إلى 2.1 مولود لكل امرأة بحلول عام 2050.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان ”هذه مناسبة للاحتفال بتنوعنا والاعتراف بإنسانيتنا المشتركة، والإعجاب بالتطورات الصحية التي أطالت العمر وخفضت بشكل كبير معدلات وفيات الأمهات والأطفال“.
وأضاف ”ومع ذلك، فإن تزايد عدد السكان كان بمثابة تذكير بالمسؤولية المشتركة لرعاية كوكب الأرض والتفكير في المكان الذي ما زلنا فيه مقصرين بالوفاء بالتزاماتنا تجاه بعضنا بعضا“.
وفي إشارة إلى تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية والذي يقدِّر بـ14.9 مليون حالة وفاة مرتبطة بوباء كورونا حتى نهاية عام 2021 ، قال تقرير الأمم المتحدة إن متوسط العمر المتوقع عند الولادة انخفض إلى 71 عامًا في عام 2021 من 72.8 عام في عام 2019، في الغالب بسبب الوباء.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتى عام 2050 ستتركز في ثماني دول، هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين، وتنزانيا.
ومن المتوقع أن تسهم بلدان أفريقيا جنوب الصحراء بأكثر من نصف الزيادة المتوقعة حتى عام 2050.