واشار قاليباف في افتتاح الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الثلاثاء الى جولة الرئيس الاميركي في المنطقة ، وقال: إن مجموعة القرائن الموجودة الآن لدينا تدل على أن هذه الجولة تمت بتعاون كامل من الصهاينة ، وأن الرئيس الأميركي يقوم بتنفيذ برامج ومخططات الكيان الصهيوني باعتباره العدو الرئيسي لشعوب المنطقة، التي خطط لها وأملاه عليه حتى في التفاصيل.
واضاف رئيس البرلمان الايراني: أن يصبح الرئيس الأميركي منفذًا للسياسات الإسرائيلية في المنطقة، سيكون خطأ تاريخيًا واستراتيجيًا، والذي سينتهي به الأمر إلى الإضرار بحكومة بايدن قبل أي شخص آخر.
وتابع قاليباف: أدى الإهمال في توسيع الناتو إلى الشرق وتجاهل التحذيرات الجيوسياسية القوية حول هذا الموضوع إلى بدء حرب أوكرانيا، والآن يحدث نفس الإهمال في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي الحساسة.
ومضى قائلا: الكيان الصهيوني هو كيان سياسي غير شرعي ومزعزع للاستقرار وغير قادر حتى على إدارة بيئته السياسية الداخلية، ويقف تحت بئر ويشجع أميركا ودول أخرى على السقوط فيها.
واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الطبيعة الحقيقية لحلف ابراهام ليست سوى هذا، وليس لدي الكثير من الأمل في أن تتمكن الحكومة الأميركية من اتخاذ القرار الصائب في هذه المرحلة، تماما كما لم تظهر ادنى حد من العقلانية في المفاوضات النووية.
واضاف قاليباف: نريد من دول الجوار التي لها تاريخ مشترك ومستقبل مشترك مع إيران أن تتحلى باليقظة تجاه أي خطة أميركية صهيونية هدفها زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة وتقدير عواقبها بشكل صحيح ودقيق.
واختتم قائلا: إيران هي داعم أمن وموثوق به لجميع جيرانها، لكنها حساسة بنفس القدر للحفاظ على التوازن الأمني في المنطقة، ولن تتردد في الدفاع عن موارد هذه المنطقة ضد أي نوع من المؤامرات أو محاولة زعزعة الاستقرار.