وقالت زاخاروفا : "إنه أصيب بضربة ارتدادية أطلقها تتعلق بقضية سكريبال".
وأضافت "أعتقد أنه ينبغي التعليق على موضوع الاستقالة من قبل السفارة البريطانية الواقعة في ساحة الجمهورية الشعبية في لوغانسك، رقم 1".
وبحسب رأيها، فإن "الأنظمة الليبرالية بوضوح الآن هي في أعمق أزمة سياسية وأيديولوجية واقتصادية، ووضع شبه الانهيار لبريطانيا مثير للقلق".
وتابعت قائلة: "جانب مهم مطلوب لاستكمال تصور الوضع. بوريس جونسون أصيب بارتدادات لما أطلقه سابقا".
وتابعت قائلة، "إنه بنفس الطريقة أدار ظهره لتيريزا ماي بنفس الطريقة بالضبط عندما تولت مسألة سكريبال وبدأت تتعثر.. جونسون راهن على حياته المهنية. هذه المرة تخلى عنه زملاؤه".
وأضافت "مبدأ الأخلاق لا يسعى إلى تدمير روسيا. لا يمكن تدمير روسيا" منوهة بأن محاولات إلحاق الضرر بروسيا تعود بالضرر على مفتعليه.
هذا واتصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالملكة اليزابيث الثانية، لإبلاغها أنه قرر التنحي عن رئاسة حزب المحافظين، على أن يتابع إدارة الحكومة حتى يتم انتخاب زعيم جديد للحزب.