كثر من مستخدمي انستغرام يحاولون تغيير أعمارهم إلى ما فوق الـ18 عامًا. 

وكي تضع حدًّا لهذه الظاهرة، بدأت الشركة بإلزام المستخدمين في الولايات المتحدة الأميركية باختيار طريقة من أصل 3 للتحقق من أعمارهم.

الأولى تقوم على تحميل صورة من بطاقة هويتهم، الثانية تقوم على مطالبة 3 أصدقاء مشتركين بالتحقق من أعمارهم، أمّا الثالثة فعلى تسجيل مقطع فيديو "سيلفي".
وإذا اختار المستخدم الطريقة الأخيرة، فإن إنستغرام يمرر مقاطع الفيديو إلى شركة "يوتي"  في لندن للتحقق من الهوية.

وبعد التحقق من ملامح وجه المستخدم في مقاطع، سيحذف كل من إنستغرام ويوتي البيانات.
أمّا إذا اختار المستخدم إرسال صورة من هويته لتأكيد عمره ، فسيتم حذف الصورة بعد 30 يومًا.

وتهدف هذه السياسة إلى تقديم محتوى يناسب عمر المستخدم خصوصًا بعد موجة الانتقادات التي تعرض إليها التطبيق من قبل من الآباء والنقاد الذين رأوا أنه يعرض القاصرين لمحتوى ضار.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة بدأت في آب  الماضي الطلب من المستخدمين الحاليين تقديم تواريخ ميلادهم.
مع الإشارة إلى أنها (الشركة) أوقفت في أيلول الماضي إطلاق "إنستغرام كيدز" Instagram Kids)، المخصّص للأطفال دون الـ13 عامًا.

من جهة أخرى، يختبر تطبيق "إنستغرام" إمكانية تحويل كل الفيديوهات التي ينشرها المستخدمون على المنصة إلى قسم ريلز عليها.
 وأوضحت الشركة أن هذا التغيير الذي يجري اختباره حالياً مع عدد مختار من المستخدمين في العالم  هو جزء من خطتها لتبسيط بث وعرض الفيديوهات على المنصة.