من وصايا قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) لطلبة العلوم الدينية: (أسلوب الحياة الذي نادى به الأنبياء هو الحياة الطيبة، «يٰاَيهَا الَّذينَ ءامَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ ولِلرَّسولِ اِذا دَعاكم لِما يحييكم». الحياة هي الحياة الطيبة «مَن عَمِلَ صٰلِحًا مِن ذَكرٍ اَو اُنثىٰ وهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيينَّه حَيوٰةً طَيبَة» ، أي إن هناك ما هو أكثر من هذه الحياة الظاهرية وهو ما يسمى الحياة الطيبة. فما هي الحياة الطيبة؟ إنها الحياة التي تكون مصحوبة بالإيمان. الحياة تحتاج إلى ماء وهواء وطعام وعلم وتقنية وتحتاج إلى كل شيء. الحياة تحتاج إلى كل هذا، ولكنها إذا كانت من دون إيمان لم تعد حياة بل هي موت. القرآن الكريم لا يعتبر هذه حياة. الحياة حياة عندما تكون مجموعة تحركات الحياة وعواملها مصحوبة بالإيمان، وعندما تكتسب النور. الأمر أشبه بفضاء مظلم تسطع عليه الأضواء فتنيره. هذا هو شأن رجال الدين. إنكم تريدون أن تمنحوا المجتمع البشري الحياة.