وفي احتفال بمناسبة الذكرى الـ40 على تأسيس "حزب الله"، قال الشيخ قاسم: "نحن اليوم أمام مطلب محق له علاقة باستعادة لبنان لثروته النفطية والغازية في مياهه الخاصة التي تتبع له".
وأضاف: "لا تنفع الوعود التي يطلقها البعض في تأجيل الحل، ولا يمكن التفرج على تمرير الوقت لفرض الاستخراج من قبل الإسرائيليين كأمر واقع..المعادلة واضحة نريد نفطنا وحقوقنا كاملة غير منقوصة ولبنان ليس ضعيفا وبإمكانه حماية حقوقه".
وعن تشكيل الحكومة، أوضح الشيخ قاسم قائلا: "المجلس النيابي الجديد هو محطة جديدة ومرحلة جديدة والحساب يبدأ من الآن لكل من هو في المجلس النيابي".
وأردف: "إذا تشكلت الحكومة يمكن مساءلتها من قبل المجلس النيابي ومن قبل من يمكن أنْ يكونوا معارضة، أما إذا لم تتشكل فلا حق لأحد في المجلس النيابي أن يحاسب أحدا آخر تحت عنوان أنه هو الذي يحاسب والآخر هو الذي يحاسب..كلنا معنيون أن ننجز حكومة تستطيع أن تنقلنا إلى الأفضل".
واستطرد الشيخ قاسم: "اليوم الوضع استثنائي..فلتكن الحكومة بأقل الشروط ومهما كانت التعقيدات تساعد بعض القوى..بالتأكيد وجود حكومة أفضل من عدم وجودها وبالتأكيد الربح من الحكومة أفضل من الربح ببقاء حكومة تصريف الأعمال.ـ ويجب ألا نتوقف عن السعي وأن نحاول حتى اللحظة الأخيرة، ونحن نعلم بأن أمريكا ومن معها لا يريدون حكومة في لبنان ولا يريدون أن يرتاح لبنان، ويؤجلون كل الاستحقاقات إلى ما بعد رئاسة الجمهوية الجديدة، ولكن علينا نحن في الداخل أن نخطو خطوات جريئة لتشكيل الحكومة حتى لا نبقى من دون إدارة".
ومساء السبت الماضي، أصدر "حزب الله" بيانا حول إطلاق 3 طائرات مسيرة باتجاه منطقة حقل كاريش المتنازع عليه جنوبي لبنان.