ويشير الأخصائي، في حديث لموقع doctorpiter.ru، إلى أن الأشخاص الذين يصابون بحروق شمسية، غالبا ما يهملون هذه الإصابة، مع أنه من الضروري البدء فورا بعلاج المنطقة المصابة، لمنع حدوث مضاعفات.
ويضيف، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، العلامات التي تشير إلى الإصابة بحروق شمسية هي:
- أصبح الجلد ساخنا
- احمرار الجلد، وعند الضغط على المنطقة تبقى بقعة بيضاء على الجلد
- لمس المكان مؤلم وغير مريح
- الشعور بأن مكان الإصابة "يحترق"
- ظهور البثور
لذلك عند ظهور أي علامة من هذه العلامات، يجب فورا الذهاب إلى مكان مظلل ووضع غطاء بارد على المنطقة المصابة أو غسلها بالماء البارد، ويفضل تناول أدوية مسكنة لمنع حدوث التهابات.
ويضيف، يمنع منعا باتا وضع منتجات الألبان أو زيت نباتي والفازلين والغلسيرين أو أي شيء يحتوي على دهون على المنطقة المصابة، لأنها تمنع انبعاث الحرارة منها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى.
ويقول، "تؤثر حموضة منتجات الألبان في الجلد المصاب، خاصة إذا اخذنا بالاعتبار، أن هذه المواد تضاف لها مكملات غذائية عادة. والمصيبة الأكبر هي أن بعض المصابين يأخذون حماما ساخنا، معتقدين أن هذا "يزيل" السمرة ، ولكنهم في الواقع يفاقمون حالتهم الصحية، حيث يبدأ تورم الأنسجة الناعمة".
ويضيف، كما يمنع استخدام محاليل محتوية على الكحول في علاج هذه الحروق، لأنها تسبب جفاف الجلد وتفاقم حالته. ولا ينصح أيضا بغسل هذه المنطقة بالصابون ووضع كريمات دهنية عليها، ولا يحبذ فقع البثور وإزالة الجلد.
وينوّه الطبيب بحماية المنطقة المصابة بوضع شاش وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة مصنوعة من أنسجة طبيعية، ويمكن لاحقا دهنها بمرهم طبي للإسراع بشفائها.
ويضيف، للوقاية من حروق الشمس، لا ينصح بالبقاء تحت أشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 12 وإلى الساعة 16، بسبب ارتفاع مستوى الأشعة فوق البنفسجية تحت الشمس خلالها.