وأكّدت الدراسة أنّ هذا الإرتفاع الحادّ له تداعيات على النظام الغذائي للأطفال، ضعف النظر، والصّحة العقلية، بما فيها بروز مشاكل لديهم مثل القلق والكآبة والمشاكل السلوكية مثل العدوانية وزيادة نوبات الغضب.
واحتلّ أطفال المدارس الإبتدائية (6-10) المرتبة الأولى لناحية زيادة عدد ساعات المشاهدة التي بلغت 83 دقيقة، وحلّ الكبار في المرتبة الثانية حيث بلغت الزيادة 58 دقيقة.
أمّا المرتبة الثالثة، فهي للمراهقين (11-17) الذين بلغت الزيادة في عدد ساعات المشاهدة لديهم 55 دقيقة. فيما كانت الزيادة لدى الأطفال دون سنّ الخامسة هي الأقل وبلغت 35 دقيقة فقط.
وذكرت الدراسة أنّ 89 بحثاً أُجري حول طبيعة الزيادة في معدّل المشاهدات في عدد من الدول منها الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، أستراليا، فرنسا، وتشيلي وشملت 200 ألف شخص. أظهرت النتائج أن المشاهد كانت ترفيهية، أي لا علاقة لها بالعلم او العمل.
وأوضحت الدراسة أنّ هذه النتائج هي دليل واضح على أهمية التقليل من عدد ساعات مشاهدة الشاشة قدر الإمكان، للتخفيف من آثارها السلبية على الصحة العقلية والجسدية.