يتطلّب هذا النظام أكل 200 غرام من السمك يوميًّا إلى جانب 200 غرام من الحبوب كالعدس، الفول والبازيلاء. ذلك بالإضافة إلى 400 غرام من الخضروات و400 غرام من الفواكه من دون أن ننسى تضمينه 225 غرام من الحبوب الكاملة.
أمّا اللافت بهذا النظام الغذائي فهو الغياب الكامل للحوم الحمراء الطازجة واللحوم المصنعة وكذلك غياب المشروبات السكرية والغازية.
وأكد الباحثون أن اعتماد هذا النظام كفيل بزيادة عمر الإنسان خصوصًا فئة الشباب. لكن الموضوع ليس حكرًا على هذه الفئة فحتّى لو كان الشخص فوق سن الستين، يمكن لهذا النمط الغذائي أن يحدث فرقًا كبيرًا في هذا الخصوص.
ورغم عدم تبلور الأسباب الكامنة وراء هذا الموضوع، يرجّح الباحثون ان مضادات الأكسدة الموجودة في معظم عناصر هذا النظام الغذائي لها الفضل الأوّل نظرًا لفوائدها الكثيرة.
ويلفت الباحثون إلى أنه ليس بالضرورة اعتماد هذا النظام يوميًّا، فأي تغيير بسيط في نمط الأكل يصنع فرقًا وينعكس إيجابًا على صحّة الإنسان وطول عمره. فالأكل غير الصحّي مرتبط مباشرة بأمد الحياة وخطر الموت المبكر.