وعند تجريدك من هذه الآلية، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم إلى مستويات خطيرة. لحسن الحظ، يمتلك جسمك عازلا حاسما: قرارات غذائية معقولة.
ويمكن لأطعمة ومشروبات معينة أن تتصدى لارتفاع السكر في الدم الذي يتبع الأكل.
وترتفع مستويات السكر في الدم استجابة لتكسير الطعام إلى غلوكوز الدم (سكر). وثبت أن شاي البابونج له هذا التأثير المعتدل على نسبة السكر في الدم. ويأتي مصنوعا من زهور نبات البابونج (عشب ينتمي إلى عائلة Asteraceae).
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition، أن شرب ثلاثة أكواب من شاي البابونج يوميا يمكن أن يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
ويهدف الباحثون من جامعة تبريز الايرانية للعلوم الطبية، إلى التحقيق في كيفية تأثير تأثيرات شاي البابونج على نسبة السكر في الدم (مقياس يستخدم لتحديد مدى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم) والتحكم في مستويات مضادات الأكسدة في النوع الثاني.
وخفض شاي البابونج مستويات HbA1c والأنسولين في الدم، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في قدرة مضادات الأكسدة الكلية.
وخلص الباحثون إلى أن: "تناول شاي البابونج على المدى القصير له آثار مفيدة على التحكم في نسبة السكر في الدم وحالة مضادات الأكسدة لدى مرضى السكري من النوع 2".
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن عينة أكبر من السكان وفترة تدخل أطول ستكون ضرورية لإظهار التحسينات السريرية المهمة.