وقال المقداد  أن الممارسات التركية في سوريا نموذج صارخ للاستهتار بأدنى القيم الحضارية والأخلاقية وبالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف إذا أصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العملية، فإن الوضع في شمال سوريا سيكون كارثيًا. وهذه كارثة والسبب أن ما سيفعله هو تطهير عرقي وإقامة مستوطنات جديدة في الشمال السوري.

وشدد المقداد على، هذه الأحلام الشيطانية التي تراود النظام التركي لن تتحقق، لأن الشعب السوري موحد في مواجهة هذه الأخطار التي ينادي بها أردوغان.

ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن كل من يجد مسوغا للهجمات التركية والغربية على سوريا، عليه أن يتوقف عن ذلك وأن يعود لضميره وإحساسه ومشاعره الوطنية السورية، لأن في هذه العودة هو الحل لحماية سوريا ولطرد الاحتلال التركي والمضي للحل السياسي الذي نسعى له دائماً.

وبين، أن الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي في شمال وشمال شرق سوريا ودعمه للإرهابيين، ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعلن أردوغان يوم الاثنين، أنه سيطلق عملية جديدة بمجرد اكتمال أوجه القصور في الممر الأمني ​​الذي بدأنا ببنائه على الحدود السورية.

وكان الرئيس التركي قد قال في وقت سابق إن الجيش التركي سيشن عمليات عسكرية على حدوده لمحاربة ما أسماه الإرهاب، وأنه سيتم اتخاذ قرار قريبًا.

ومنذ عام 2016، نفذ الجيش التركي عمليتين في درع الفرات وعملية غصن الزيتون على مسافة 4000 كيلومتر من سوريا بما في ذلك عفرين ومدن الباب واعزاز وجربلس.

وكانت تركيا قد بدات في 16 تشرين الأول 2019 عمليات عسكرية باسم "نبع السلام" ضد المناطق الكردية في شمال شرق سوريا، والتي لقيت معارضة واسعة من الكثير من دول العالم.