وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني: إنه من المثير للدهشة أن الارتطام أدى على حدوث حفرتين وليس حفرة واحدة، واحدة منها شرقية يبلغ قطرا 18 مترا، والأخرى غربية قطرها 16 مترا، مشيرة إلى أنه لم ينتج عن أي جسم صاروخي آخر على القمر حفر مزدوجة.
كانت الحفرة المزدوجة، غير متوقعة، بحسب الوكالة، "وقد تشير إلى أن جسم الصاروخ كان به كتل كبيرة في كل طرف، رغم أنه من العادة أن تتركز كتلة الصاروخ المستهلك في نهاية المحرك".
ولا يزال الجسم المرتطم غير محدد، وقد تشير الطبيعة المزدوجة للحفرة إلى هويته بعد تحليلها.