ويشير الأخصائي إلى أن أسباب الدوار كثيرة ومتعددة، وغالبا ما يظهر عند انخفاض مفاجئ لمستوى ضغط الدم، ويمكن أن يعاني من هذه الحالة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويقول، “أحد أسباب الدوار هو تقلبات مستوى ضغط الدم الشرياني. فعندما يحصل انخفاض مفاجئ في الضغط يشعر الشخص بالدوار. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع مستوى ضغط الدم بحد ذاته يمكن أن يسبب الدوار”.
ووفقا له، يمكن علاج الدوار، إذا كان نادرا ما يشعر به الشخص بتناول الدواء. ولكن عند تكرر الحالة دائما فيجب مراجعة الأطباء المختصين.
ويقول، “عندما يشعر الشخص بالدوار عليه قبل كل شيء قياس ضغط الدم، فإذا كان مرتفعا عليه تناول الدواء لتخفيضه. ولكن في حالة تكرار الحالة، يجب مراجعة أخصائي أمراض القلب، وأخصائي جراحة الأوعية الدموية وأخصائي طب الأعصاب، الذين سيجرون الفحوص والاختبارات اللازمة لتشخيص السبب ومن ثم وصف العلاج اللازم. وهذا مهم، لأنه في المرة التالية قد يشعر الشخص في الدوار ويسقط في مكان غير مناسب”.