وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن العديد من الخضروات لا تفقد خصائصها المفيدة للجسم بعد المعالجة الحرارية، بل تزداد فائدتها. لأن بعض الفيتامينات التي تذوب في الدهون الموجودة فيها تصبح سهلة الامتصاص بعد المعالجة الحرارية، وخير مثال على ذلك الجزر.
وتقول، "امتصاص فيتامين А الموجود في الجزر المسلوق يصبح أسهل وافضل مما في الجزر النيء".
وتقول، "تسمح المعالجة الحرارية بتنشيط الليكوبين الموجود في الطماطم والفلفل الأحمر وتحسن عملية امتصاصه. والليكوبين، مهم جدا لصحة الأنسجة وحالة الدم ولصحة الرجال".
وتشير، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي لا ينصحون بتناول اللفت والفجل لاحتوائهما على ألياف غذائية خشنة. ولكن بعد المعالجة الحرارية تصبح هذه الألياف سهلة الهضم.
وتضيف، هناك بعض الخضروات مثل البنجر والبروكلي، يمكن أن تحتوي على مواد سامة عندما تكون نيئة.
وتقول، "يحتوي البنجر النيء على نسبة بسيطة من مركبات سامة، كما أن وجود مادة السلفورافان (المضادة للسرطان ومبيدة للجراثيم) في البروكلي يمكن أن يكون له تأثير سام في الجسم أحيانا".
وتضيف، يجب استخدام حرارة "معتدلة" عند طهي الخضروات، لأنه بعكس ذلك يمكن أن يرتفع مؤشر نسبة السكر في البنجر أو الجزر مثلا.
وتقول، "يمكن معالجة الخضروات حراريا في ماء يغلي لمدة 2-3 دقائق، أو في فرن بدرجة حرارة 60-70 درجة مئوية، أو في شواية هوائية لمدة دقيقتين لكل جانب، أو على البخار لمدة لا تزيد عن خمس دقائق عند 80-90 درجة. عموما يجب أن تكون المعالجة الحرارية معتدلة".
ووفقا لها، ينصح بتناول الخضروات الورقية نيئة.